فياجرا نسائية تجربتي
November 29, 2020 18:26
وراء مدخل «العيب» صارت حجرات السبات سجنًا للسيدات جدرانه برود جنسي «ساكت» من القرينة يحفظه القرين عن برز فؤاد، زوجات كُثر لا تلفظ ألسنتهن إلا داخل المحاكم، وتنتهي جميعها إلى طريقين أحلاهما «مُر»، حيث يصبح المصير طلاقا هادئا يتفادى الفضائح.
«برود جنسي» على الارجح أزمة أو سقم ممنوع على صاحبتهالإفصاح عنه؛ لكن مع خروجه من خنادقه بالمنازل إلى العلن، أكون الصدام ضروريًا والخيار المطروح إما الاستماع إلى متطلبات القرينة الجنسية، والتماس تحسينها، أو تصنيفها على أنها «رفاهية» لن يستمع لها القرين.
خرس زوجي
روايات الزوجات داخل عيادات الدكاترة النفسية أو حجرات «الشات الأنثوية»، أمكنت حقيقا متزايدا، والكلمة التي لا يتجاهلها القرين تجد صدىً لدى آلاف النساء، اللاتي جمعتهن مجموعات أو عيادات الشقاء من ضعف الأمنية الجنسية مع أزواجهن، في أزمة أضحت خليجًا آخذا في الانبساط ربما يبلغ ذلك بهن مع شركائهن إلى حاجز «الخرس الزوجي»، ومعها تصبح المعيشة الزوجية في مخاطر تنتهي في أغلب الأحوال إلى التماس الابتعاد.
وأمام هذا، تلجأ قلة من الزوجات إلى التحايل على أزمة «الضعف»، من خلال مسالك سرية وليست رسمية؛ لتحسين رغبتهن الجنسية، ريثما وإن قدكانت «الحدوتة» خيالًا معلنًا، بشراء منشطات مهربة، شبيه «اللبان المنشط، والفلاي نسكافيه، ومناديل البلاي بوي، ومسحوق الإثارة، وبودرة الفراشة».
أول ترياق رسمي
على الارجح تصبح وزارة الصحة تأخرت قليلا لكنها أتت بحل دخلت به على خط الأزمة، فبحسب واحدة من مؤسسات العقاقير العاملة في المتجر الداخلية، وافقت الوزارة على تدشين «الفياجرا الأنثوية»، كأول ترياق لضعف الأمنية الجنسية لدى النساء عقب إشعار علني واحدة من الدراسات أن الداعي الأكثر للطلاق في مصر هو تردي الرابطة الحميمة وسط الحبيبين.
«الحبة الروز»
قبل three أعوام، باتت الصيدليات في مصر مدججة بعلاجات لضعف الأمنية الجنسية عند النساء، بعد ذلك استهل النشر لها بالصيدليات رسميًا، منذ الشهر السابق، والتي تستعمل «100 ملجم»، قبل انقطاع الطمث لمداواة اختلال الأمنية الجنسية.
«الحبة الروز» تستعمل في مداواة ضعف الأمنية التي لا تتصل بأسباب طبية أو نفسية أو الآثار الهامشية لأدوية بعض منها، ولا تستعمل عقب الطمث أو لتدعيم الإجراء الجنسي، وتؤخذ قبل السبات لأن وظائف العقار توقيت الاستيقاظ يثري من مجازف ضغط الدم والإغماء والإصابات المفاجأة والاكتئاب المنفعل المركزي.
مداواة الاكتئاب
في السابق، قدكانت «الحبة الروز» تستعمل كعلاج Anti للاكتئاب؛ لكن عقار «فليبانسرين» وهو المركب الرئيسي فيها اكتشفه دكاترة أنه يترتب عليه مبالغة الأمنية الجنسية عند السيدة، وهو العرض الجانبي الذي حدث ابتكاره بالمصادفة لدى تجربته على قلة من النساء في أمريكا.
هرمون الابتهاج والمزاج
الفرق وسط الفياجرا الأنثوية ومثيلتها المخصصة للرجال «الحبة الزرقاء»؛ أن الأخيرة تعمل على الجانب المادي، فتحفز تدفق الدم لتزيد الإنسان حيوية؛ لكن «الروز» تعمل على الفعالية على الذهن، فتغير «كيميا المخ»، وتحفز إفراز مادتي السيروتونين والدوبامين، اللتين تجعلان السيدة تحس بالفرح، ما يسبب إلى تهذب الوضعية المزاجية تمتلك على اكتراث أن نفسية السيدة موظف رئيسي في مبالغة أو نقصان رغبتها الجنسية.
ومنذ سنوات، حدث الإشعار العلني عن ذلك المنتج للسيدات؛ لكن آثارًا هامشية شبيه الغثيان، وهبوط ضغط الدم، والإغماء، إذا ما صاحبه شرب للمواد الكحولية أو إدمان على المخدرات أو استعمال حبوب كبح الحمل؛ أوقفت فكرة انتشاره بأسواق الترياق، وها هي الكَرة ترجع مجددا، لتتجدد المخاوف، في بمقابل مطالب لراغبات الفكرة بأن يصبح الشأن مفتشًا بقوة من قبل وزارة الصحة، مع حاجة التنويه على آثاره الهامشية.
وبحسب دكتور صيدلي، أبى أشار الى اسمه مبررا أن «المقال حسَّاس»؛ فأنه حال طرح هذه الحبيبات الوردية، من المتوقع أن ترتفع مبيعاتها إلى حاجز هائل، لأنه قبل الإشعار العلني عنها بصورة رسمية، قدكانت تباع في الصيدلية منشطات شبيهة للنساء ليست مرخصة شبيه اللبان الجنسي، والقهوة الجنسية أو الفلاي نسكافيه، ومناديل البلاي بوي، ومسحوق الإثارة، وبودرة الفراشة».
مزايا وخسائر
الدكتور الصيدلي عدَّد، مزايا الحبة الوردية بأنها تأكد توازنا في هرمونات السيدة ما يثري من رغبتها الجنسية، فضلا عن كونها تتسبب في مبالغة إفرازها للسوائل الحميمة، كما أنها تهذب مزاج السيدة، فيجعلها تتخطى أعراض الفتور الجنسي عند قلة من النساء.
الدكتور الصيدلي تتحقق عن أن طرح الحبة الوردية في الصيدليات يفتح مجالا لمخاوف فائتة من نطاق فاعليتها، في بمقابل أعراضه الهامشية؛ الشأن الذي يتعلق بضرورة إدراك عناصرها ومدى تأثيرها الواقعي على أمنية السيدة الجنسية، فضلا7 عن أنه بمجرد طرح الفياجرا الأنثوية في متجر الترياق، ستتصارع مؤسسات العقاقير فيما بينها ليصبح لجميع منها السبق في الهيمنة على متجر حديث من المتوقع أن يستهوي الكثيرات إليه.
محتمل تجربيها؟
«سعاد.ح - سيدة ثلاثينية»، تحدثت عن إحتمالية تجريبها الحبة الوردية، قائلة: «إنها تحب محاولة تلك الحبة، لأنها في الواقع تقاسي من فتور الرابطة الحميمة مع قرينها، وأن الشأن ربما يصبح حلا لمشاكل تواجهها قلة من الزوجات مع أزواجهن وخاصة من يعانون من سرعة الرمي».
«سعاد» قالت أيضا «إنه من المحتمل أن تصبح الحبة الوردية محفزا للنساء اللائي تجاوزن الخمسين وانقطع عنهن الطمث، أو من يعانين من البرود الجنسي، فتكون مرحلة تزامن الرابطة الحميمة مرضية للطرفين».
«هالة. م» امرأة في الأربعين من عمرها، عبرت عن تخوفها من تحـدث الحبة الوردية في مبالغة مداومه رغبتها الجنسية، وبالأتي إدمانها على ابتياعها دوريًا، وهو ما لا تعرف تأثيره في المقابل على أمنية قرينها، في مبالغة رقم مرات الرابطة الحميمة؛ قائلة: «أُفضل أن تصبح الرابطة طبيعية بحلوها ومرها بلا إضافات، لأني هبقى حاسة إني خادمة رأس».
Posted November 29, 2020 18:26
Add Your Comment
Recent Blog Entries
Tags
Archive
- June 2025
- May 2025
- April 2025
- March 2025
- February 2025
- January 2025
- December 2024
- November 2024
- October 2024
- September 2024
- August 2024
- July 2024
- June 2024
- May 2024
- April 2024
- March 2024
- February 2024
- January 2024
- December 2023
- November 2023
- October 2023
- September 2023
- August 2023
- July 2023
- June 2023
- May 2023
- April 2023
- March 2023
- February 2023
- January 2023
- December 2022
- October 2022
- May 2022
- March 2022
- February 2022
- January 2022
- December 2021
- November 2021
- October 2021
- September 2021
- July 2021
- May 2021
- April 2021
- March 2021
- February 2021
- December 2020
- November 2020
- October 2020
- September 2020