الاسلوب الخبري والانشائي

Date December 27, 2022 12:32

تمتاز اللغة العربية او كما تسمى لغة الضاد بحسن بنائها اللغوي وأساليبها المبهرة ، وتقوم لغتنا الحسنة على نوعين أساسيين من الحديث وهما الأساليب الخبرية و الاساليب الانشائية ، وفيما بينهما توجد الكثير من أساليب وخلفيات وصور الجمل شبيه 3barat المدح والذم والنداء والتعجب والتمني ؛ إلى آخر تلك الأساليب والتراكيب اللغوية الفريدة.

الأسلوب الخبري

هو أي كلام يحتمل الصدق والغش ماعدا كتابه الكريم والسُنة النبوية الشريفة والوقائع العلمية بالطبع ؛ حين أنه ربما يصل أمينًا فيكون مطابقًا للواقع ، أو على الارجح يصبح أفاكًا ومخالفًا للواقع  ، شبيه قول “الغش مفسدة والصدق عفة” ، وله الكثير من الأغراض البلاغية التي تصل وفق المغزى الموجود بسياق الحديث شبيه استعراض النصح أو التمديد أو المدح أو التحسر أو ليست هذا العديد تبعًا لما يلهم به الحديث ، وينقسم الأسلوب الخبري إلى :

الخبر الإبتدائي

وذلك الخبر الذي يصل حينما يصبح عقل المخاطب خاليًا من الحكم ، وبالأتي ينفذ توصيل الخبر إليه خاليًا من معدات الاثبات ، شبيه جملة “على استطاع أقارب العزم تصل العزائم ، وتصل على استطاع المحترمين المكارم”.

الخبر الطلبي

ويُستخدم ذلك الصنف من الخبر إذا بدا المخاطب متحيرًا في حصافه ؛ فمن الأجمل اثبات الخبر له بأحدى المؤكدات في تلك الوضعية ، شبيه قول “إن الذي بموضوع الزور يضحكني شبيه الذي بموضوع الحق يبكيني”.

الخبر الإنكاري

يصل ذلك الخبر في وضعية إنكار المخاطب له ، ومن ثَم ينفذ استعمال أكبر من مؤكد فى سبيل تأكيده في ذات المخاطب ، شبيه قول النبي صلّ الخالق عليه وقدم ” إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكَمًا ، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا” ، ومن الجدير بالذكر أن معدات الاثبات متعددة شبيه معدات الشرط وأحرف التنويه والفرع وأن وإن وربما.

الأسلوب الإنشائي

يرمز ذلك الأسلوب إلى الحديث الذي لا يحتمل أن يصبح صدقًا أو إفكًا ، وتصبح أغراضه البلاغية تبعًا لما يلهم به سياق الحديث  ، وينقسم إلى :

التأسيس الطلبي

وهو الأسلوب الذي يستدعي مرغوبًا توقيت الالتماس شبيه استعمال أساليب ” الشأن ؛ النهي ؛ الاستفهام ؛ النداء ؛ التمني ” ، ومن الأمثلة على تلك الأصناف :

الشأن : ربما يصل الشأن بصيغة لعب الشأن شبيه قوله تعالى “رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا ” ، أو ربما يصل الفعل المضارع مقرونًا بلام الشأن شبيه قول نبي الخالق صلّ الخالق عليه وقدم “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه” ، وربما يصبح الشأن في استمارة المنبع النائب عن فعله شبيه قوله تعالى “وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا” ، أو ربما يصل في استمارة عنوان الفعل شبيه “عليك بتقوى الخالق” ، وتوجد الكثير من أغراضه البلاغية تبعًا لسياق الحديث كأنما يعبر عن الأدعية أو التمديد أو النصح أو ليست هذا

النهي : وتصبح صورته احدى لاغير ؛ حين تُستخدم “لا” الناهية قبل الفعل المضارع ، شبيه “لا تطلبوا الحاجات في ليست وقتها” ، وتوجد الكثير من أغراضه البلاغية أيضًا تبعًا لسياق العبارة شبيه التمني والتمديد والأدعية وغيرهم

الاستفهام : وينقسم إلى استفهام واقعي وهو الذي يستلزم إدراك شيء مجهول يتطلب إلى إجابة شبيه “هل ذهبت اليوم إلى المعلمة؟” ، وهناك الاستفهام البلاغي وهو الذي لا يستلزم اجابةًا ولكنه يحفظ الكثير من الأغراض البلاغية التي تُوعي من سياق الحديث شبيه استفهام البيان والتأكيد في قوله “أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ”

النداء : يُستخدم فيه بعض من معدات وهي “يا – هيا – أيا – وا – أي – الهمزة” ، وله الكثير من الأغراض البلاغية شبيه التنويه في جملة “يا صاحبي تقصى نظرك

 

الاسلوب الخبري والانشائي

 

Posted December 27, 2022 12:32

 

Add Your Comment

Already signed up? Login.
  •